جائحة فيروس كورونا: الجزائر ترفض التفاتة إنسانية من المغرب لمساعدة مخيمات تندوف على مواجهة “كورونا“
جائحة فيروس كورونا: الجزائر ترفض التفاتة إنسانية من المغرب لمساعدة مخيمات تندوف على مواجهة “كورونا“
نقل موقع “الجزائر تايمز” أنباء تفيد أن المغرب، وفي موقف إنساني، عرض على الجزائر إدخال مساعدات عاجلة إلى مخيمات تندوف المحاصرة من طرف الجيش الجزائري، والتي ينتشر فيها الجوع ووباء كورونا بشكل سريع.
وأشار الموقع أن حجم المساعدة المعروضة تُقدر بـ 800 طن من المواد الغذائية الضرورية عرض المغرب إدخالها لساكنة المخيمات عبر الأراضي الموريتانية.
ويبدو أن سلطات الجزائر رفضت هذا العرض الإنساني وأغلقت كل الممرات والطرق أمام ساكنة المخيمات ومنعتهم من الوصول إلى ولاية تندوف الجزائرية.
وهكذا بات ساكنة المخيمات عرضة لانتشار الجوع ووباء كورونا، في وقت ترتفع العديد من الدعوات الدولية من أجل إنقاذ ساكنة المخيمات.
وعلقت الجريدة الجزائرية: “نعم بين وطن حقيقي ودولة مسؤولة في حماية شعبها، وبين مشروع دولة ورقية تحترق الآن بين أيادي صنّاعها”، على حد تعبيرها.
وتتحمل الجزائر كامل المسؤولية أمام المجتمع الدولي برفض هذا العرض وضرب الحصار علي المخيمات، فالأمر بات على أبواب ارتكاب جريمة ضد الإنسانية تقوم بها السلطات الجزائرية برفضها عروض المساعدات لساكنة مخيمات محاصرة فوق أراضيها وتوجد في لحظة الخطر نتيجة تفشي الوباء، وفق ما يقول مختصون في القانون الدولي.
وترفض الجزائر هذا العرض، وهي التي تخلت عن المخيمات الموجودة فوق أراضيها، حيث أن نظام الرئيس تبون عاجز عن مساعدة الجزائريين أنفسهم، فالوضع في الجزائر خطير والجزائريون بدون سلطات يواجهون الوباء وحدهم في العديد المناطق ، ولا أحد يفكر في ساكنة مخيمات تندوف.
أغلقت السلطات الجزائرية في مدينة تندوف حدودها مع مخيمات الصحراويين التابعين لسلطات جبهة البوليساريو، وهو ما أثار قلق أوروبا حول مسؤولية الجزائر في حماية الساكنة الصحراوية في ظل تفشي وباء “كورونا” داخل المخيمات أيضا.
أغلقت السلطات الجزائرية في مدينة تندوف حدودها مع مخيمات الصحراويين التابعين لسلطات جبهة البوليساريو، وهو ما أثار قلق أوروبا حول مسؤولية الجزائر في حماية الساكنة الصحراوية في ظل تفشي وباء “كورونا” داخل المخيمات أيضا.