الظلم في الجزائر (الجديدة-القديمة) بعد طردها من عملها وقطع مصدر رزقها… ،العصابة الحاكمة في الجزائر تحول دون وصول الإعانات لأم القاصر سعيد شتوان الذي أغتصبته المخابات الجزائرية اثناء إعتقاله.
طرد أم القاصر سعيد شتوان الذي تعرض للتحرش الجنسي في مركز الأمن من العَمل .. ذنبها أنها طالبت بالعدالة وانصاف إبنها، ورفضت أن تشهد شهادة الزور ضد المعتقلين الخمسة الذي لفقت لهم تهم كاذبة رغم كل الضغوطات. زيادة على طردها من العمل رفضوا أيضا الشكوة التي تقدمت بها بعد الإعتداء على ابنها.
الظلم في الجزائر (الجديدة-القديمة) بعد طردها من عملها وقطع مصدر رزقها… ،العصابة الحاكمة في الجزائر تحول دون وصول الإعانات لأم القاصر سعيد شتوان الذي أغتصبته المخابات الجزائرية اثناء إعتقاله.
«قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق»!
مَثَلٌ يَرُوجُ عند العامة، وكأنه حُكم شرعي مُسلَّم به، وهو لا أصل له في الدين.. إذ إن قطع الأعناق بغير حق شرعي مُحرَّم، وكذلك الأرزاق لا يقطعها غير الله، عزَّ وجلَّ، وما دام الإنسان حيّا، فرزقه مضمون: (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا)، وفي الحديث: «لَا تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَبْدٌ يَمُوتُ حَتَّى يَبْلُغَهُ آخِرُ الرِّزْقِ»، لا بل: «إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطْلُبُ الْعَبْدَ كَمَا يَطْلُبُهُ أَجْلُهُ»! (البيهقي)، فلا بدَّ أن نعتقد اعتقاداً راسخاً أن اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ، القائل: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ)، جاء في تفسير ابن كثير: «من هذا الذي إذا قَطع الله عنكم رزقه يرزقكم بعده؟»، فتصبح عبارة «قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق»، عبارة خاطئة، خاصة، إذا كان قائلها يعتقد بأن أحداً غير الله يملك له رزقاً أو منعاً. ولكن، للأسف، لا يزال هذا المثل متداولاً بين الناس.. وإذا وضَّحت لقائله بأنه لا أصل له في الدين، لأن الرزق عند الله لا يقطعه إلا هو، وأن الأعناق إذا انقطعت ومات الإنسان انتهى أجله، وبالتالي انتهى رزقه! قال: أقصد المتسبّب في سدِّ باب رزقي! ويقول آخر: قد نضطّر أحياناً لقول هذا المثل في وجه الظَلمة، الذين يريدون باطلاً وهم يتأولونه! وهذه تبريرات باهتة، فالمسلم، يعلم أنه لا مانع لما أعطى الله، ولا مُعطي لما مَنَع، لا بل، نعلم جميعاً أن الناس لا يَملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة..
مَثَلٌ يَرُوجُ عند العامة، وكأنه حُكم شرعي مُسلَّم به، وهو لا أصل له في الدين.. إذ إن قطع الأعناق بغير حق شرعي مُحرَّم، وكذلك الأرزاق لا يقطعها غير الله، عزَّ وجلَّ، وما دام الإنسان حيّا، فرزقه مضمون: (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا)، وفي الحديث: «لَا تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَبْدٌ يَمُوتُ حَتَّى يَبْلُغَهُ آخِرُ الرِّزْقِ»، لا بل: «إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطْلُبُ الْعَبْدَ كَمَا يَطْلُبُهُ أَجْلُهُ»! (البيهقي)، فلا بدَّ أن نعتقد اعتقاداً راسخاً أن اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ، القائل: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ)، جاء في تفسير ابن كثير: «من هذا الذي إذا قَطع الله عنكم رزقه يرزقكم بعده؟»، فتصبح عبارة «قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق»، عبارة خاطئة، خاصة، إذا كان قائلها يعتقد بأن أحداً غير الله يملك له رزقاً أو منعاً. ولكن، للأسف، لا يزال هذا المثل متداولاً بين الناس.. وإذا وضَّحت لقائله بأنه لا أصل له في الدين، لأن الرزق عند الله لا يقطعه إلا هو، وأن الأعناق إذا انقطعت ومات الإنسان انتهى أجله، وبالتالي انتهى رزقه! قال: أقصد المتسبّب في سدِّ باب رزقي! ويقول آخر: قد نضطّر أحياناً لقول هذا المثل في وجه الظَلمة، الذين يريدون باطلاً وهم يتأولونه! وهذه تبريرات باهتة، فالمسلم، يعلم أنه لا مانع لما أعطى الله، ولا مُعطي لما مَنَع، لا بل، نعلم جميعاً أن الناس لا يَملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة..